ترتيبات ملعب نادي برشلونة لموسم 2025-2026

نادي برشلونة يواجه تحدياً كبيراً في عودة فريقه للعب على ملعبه التاريخي “كامب نو” بعد غياب استمر عامين بسبب مشروع التجديد والتوسعة الذي يكلف حوالي 1.5 مليار يورو. كان من المتوقع أن يتم افتتاح كامب نو في سبتمبر 2025، ولكن أعمال الترميم والتطوير واجهت تأخيرات أدت إلى تأجيل الافتتاح. لهذا السبب، اضطر النادي لاتخاذ ترتيبات بديلة لاستضافة مبارياته في مختلف البطولات. حيث أبرم النادي اتفاقاً مع بلدية برشلونة لاستخدام ملعب “مونتجويك – إستادي أوليمبيك لويس كومبانيس” كمقر مؤقت لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا حتى فبراير 2026 على الأقل. ذلك لأن قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تنص على أن الفريق يجب أن يخوض كل مبارياته في مرحلة المجموعات على ملعب واحد، ولذا مدد النادي عقد استخدام ملعب مونتجويك تحسباً لأي تأخير في فتح كامب نو.

في حالة تأخر افتتاح كامب نو الرسمي، تم تخطيط خطة بديلة لاستضافة مباريات الدوري الإسباني أيضاً في بعض الملاعب البديلة مثل ملعب “يوهان كرويف” الذي يتسع لـ 7,000 متفرج، رغم أن هذا الملعب لا يلبي معايير “لا ليغا” الرسمية بشكل كامل. على سبيل المثال، أقيمت مباراة كأس خوان جامبر على ملعب يوهان كرويف بدلاً من كامب نو، كدليل على وجود هذا الحل المؤقت. كما تم السماح لفريق برشلونة بخوض أول ثلاث مباريات له في الدوري الإسباني خارج ملعبه الرسمي بسبب تأخر الحصول على تصاريح الاستعمال لكامب نو.

من الناحية المالية، يشكل استمرار استخدام ملعب مونتجويك تحدياً حيث تقل سعته وتجهيزاته مقارنة بكامب نو الذي سيصل إلى 105,000 متفرج بعد التوسعة. الانتقال المؤقت إلى ملعب أقل سعة يعني خسائر محتملة في عائدات بيع التذاكر والرعاية والإعلانات، وهو ما يدخل النادي في مواجهة تحديات اقتصادية إضافية أثناء محاولته تجاوز الأزمة المالية التي صاحبت مشروع تطوير الملعب. نادي برشلونة يدير هذه المرحلة بحذر، حيث يدرس كل الاحتمالات لضمان استمرار نشاطه الرياضي بشكل منتظم دون تعثر بسبب قضية الملاعب.

أما على صعيد دوري أبطال أوروبا، فنادي برشلونة سعى لاتخاذ إجراءات مرنة مع الاتحاد الأوروبي بحيث يمكن تأجيل بعض الجولات إلى أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر 2025، وهذا لمواجهة إمكانية عدم جاهزية كامب نو في بداية الموسم. لذلك، عند بداية مرحلة المجموعات، من الممكن أن يستضيف الفريق مبارياته الأولى خارج ملعبه أو في ملعب مونتجويك بحسب الجاهزية، مع توقع عودة تدريجية لكامب نو بحلول فبراير 2026 مع بداية الأدوار الإقصائية. ويبقى الحسم مرتبطاً بنتيجة “البروفة” الحاسمة التي سيلعبها الفريق أمام ريال سوسيداد في الدوري الإسباني والتي تترقبها الجماهير ومعها القرار النهائي بشأن ملعب المباريات.

بذلك، تظهر ترتيبات برشلونة لموسم 2025-2026 إطاراً مرناً لمواجهة تحديات التجديد الكبرى، مع وجود عدة سيناريوهات بديلة لضمان استمرارية المنافسة على أعلى المستويات رغم تعقيدات ملعب كامب نو.

هذا الموقع مخصص لتغطية كل ما يتعلق بنادي برشلونة، من آخر الأخبار وتشكيلات الفرق، إلى ترتيب النادي في البطولات، وقائمة اللاعبين، بالإضافة إلى معلومات عن موقع الملعب وكل ما يهم الجماهير.

هذا الموقع يجمع فقط المقالات ذات الصلة. لعرض النسخة الأصلية، يرجى نسخ وفتح الرابط التالي:ترتيبات برشلونة بين كامب نو ومونتجويك 2025